الانقطاع المدروس في العمل هو استراتيجية تُستخدم لتعزيز الإنتاجية وتحسين الأداء الوظيفي. يعتمد هذا النهج على فكرة أن الاستراحات المنتظمة والمخططة يمكن أن تمنح العقل والجسم فرصة للتجدد، مما يؤدي إلى تحسين التركيز والإبداع. في بيئة العمل الحديثة، يميل العديد من الأشخاص إلى العمل لساعات طويلة دون فترات راحة، مما يمكن أن يسبب الإرهاق وانخفاض الكفاءة. من خلال تخصيص أوقات محددة للاستراحة، يمكن للأفراد تجنب الإرهاق وتحقيق توازن أفضل بين الحياة العملية والشخصية. تشمل الاستراتيجيات المتبعة في الانقطاع المدروس تحديد فترات زمنية قصيرة للراحة بين المهام، وممارسة التمارين الخفيفة، والتأمل، والاسترخاء. تُظهر الدراسات أن الأشخاص الذين يتبعون هذا النهج يكونون أكثر سعادة ورضا في عملهم، ويحققون أداءً أفضل مقارنة بأولئك الذين لا يأخذون فترات راحة منتظمة.